الأحد، 17 أبريل 2011

تقرير رحلة من أبي هشام وفقه الله

الاجتماع السنوي 32/3/19 هـ

وفق القائمون عليه ولله الحمد زمانا ومكانا وتوقيتا
المكان منتصف المسافة : سهل للجميع الوصول اليه ، وقسم بالتساوي عناء الطريق فلا غالب ولامغلوب
.... وتوج المكان باختيار موفق جمع بين السعة والهدوء وتوفر الخدمات.
واختير زمانا شهر ( آذار مارس) تاج فصل الربيع في السنة
،، قابله اختيار موفق كذلك في آخر عطلة اسبوعية منه [ يومي الخميس والجمعة ]
قام بالاجتماع شبابٌ وهبوا انفسهم خدمة وترحيبا للحضور يحدوهم الأمل أن يقدموا كل ما يملكون من 
طاقة ليظهر الاجتماع للجميع بصورة مشرفة تنم عن اهتمام وذوق رفيع فكان لهم ما أرادوا ..
 أمتع الحضور صور تناقلها الحضور لتوثيق ساعات الاجتماع الجميلة ،، قام بها الشباب وهم في غاية
 المرح والضحك على ( قفشات) بينهم بين الضاحك واللائم والجميع في غاية السرور ولله الحمد
توج الاجتماع [ الشيخان أبو خالد وأبو فهد ] بجميل الحضور   وعذب الكلمة فكان لحضورهما 
 أثرا داعما لتوجه الأسرة في سير الاجتماع قدر  هذا الحضور ودعاء  الجميع لهما بالصحة والعافية .
 وإن كان من نقص تعوزه الرحلة فهو نقص تكوبن فرق رياضية ينخرط الجميع فيها ، بين لاعب ومتفرج
  و  لم يشفع توفر المكان  إقامة اللعب ولعل مرد ذلك أن هذا هو الاجتماع الأول
شكر الجميع كل من حضر
وشكر الجميع كل من اعتذر
وشكر الجميع كل من بادر وودع
بادر بالحضور أولا فكان السابق  وودع المنصرفين فكان اللاحق وهذا جود غاية الجود .
وللبقية ممن لم يحضروا شكر الجميع فالظروف تحكم وخير الناس أعذرهم للناس 
 آمل أن أكون وفقت في تسليط شيئ من الضوء على ثمرة جهود المجتهدين من شباب الأسرة
 في جمع الأسرة لهم  الدعاء ...
 أن يكلل جهودهم بالتوفيق والسداد ، وأن يهيء لهم من امرهم رشدا .
                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                                                                  ابو هشام 32/5/12 هـ

الثلاثاء، 15 مارس 2011

اللقاء السنوي في مدينة المجمعة 19 - 20 / 4 / 1432هـ





في يومي الخميس والجمعة الماضيين 19 - 20 / 4 / 1432هـ اجتمع الأحبة في لقائهم السنوي في مدينة المجمعة ، وكان اللقاء في غاية الروعة والجمال حيث توافد الحضور من الصباح الباكر ليوم الخميس كما أن البعض من شدة حرصه واهتمامه بات ليلة الاجتماع في طريقه للمجمعة ، ثم انتظم العقد بوصول الأغلبية بعيد الظهر ... بعد ذلك تناول الحضور طعام الغداء ثم أدى الجميع صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا ، ثم كانت المسامرة والمؤانسة والسؤال عن الحال وتبادل الخبرات والقصص حتى وقت النوم ، تخلل ذلك حديث تمتع بالشفافية من قبل بعض الإخوة ناقشوا من خلاله بعض أمور الأسرة ... كان من بين المتحدثين الدكتور مازن والأساتذة ماجد السليمان وفارس العبدالله وفهد العبدالله وأبي ثابت والدكتور إبراهيم والأستاذ أبي هشام وسلطان المحمد وغيرهم ، ثم تناول الجميع طعام العشاء وغادر البعض الاستراحة وبقي البعض الآخر ليكملوا بقية الأنس في اليوم التالي ... ولا ننسى أن نشكر اللجنة المنظمة الشبابية بما لاقيناه من اهتمام وحرص فجزاهم الله خير الجزاء .

ونسأل المولى أن تكون اجتماعتنا مستمرة ودائمة فنحن بحق أسرة ناجحة ولله الحمد والمنة 





* في صفحة اجتماعاتنا مجموعة من صور اللقاء

* لا تحرمونا من تعليقاتكم وانتقاداتكم

اجتماع العائلة السنوي

اجتماع العائلة السنوي للرجال في مدينة المجمعة يوم الخميس بعد القادم 19 / 4 / 1432 هـ  مخرج 5 باتجاه قرية (جوي) جهة الجنوب 15 كيلومتر تقريبا ثم تأتيك استراحة واحة قريف على اليمين لكنها ليست على الطريق بل هي داخلة 500 متر تقريبا

الأربعاء، 2 فبراير 2011

رسالة نصية من الأستاذ سليمان العبدالعزيز (أبو هشام) أستأذنه في نشرها علّ الله أن ينفع بها





قال حفظه الله :

"الاخ الفاضل ابو ثابت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على موقع الاسرة ، وسرني اهتمامكم ومتابعتكم ، وحرصكم واصراركم على تواصل افراد الاسرة بالرغم مما تلاحظونه من تقصير في المشاركة ،،، 
مما يدل على سلامة الصدر  ولعل التواصل الجيد يحدث قريبا من جميع الاطراف وكل ما يتعلق بالاسرة واخبارها وطرائفها مما تناقلته الاجيال جيل بعد جيل.
ان استغلال هذه التقنية الحديثة في التواصل مطلب ملح للجميع فيه التواصل والتوثيق والتفاعل في آن واحد 
فلينخرط الجميع في هذا الميدان الجميل ولنكتب ما نحفظه عن سلف هذه الاسرة لإثراء الموقع الجميل الفريد الخاص باهتماماتنا ، وليذكر بعضنا بعضا بالموقع وحاجته للتواصل
اقول هذا القول واعتب كثيرا من تقصيري المخل الذي لا اجد له ما يبرره .
 لك حبي وتقديري واعجابي بهمتك 
 سلامي للوالد عبدالله ودعائي له بالصحة والعافية ... وآمل منك وانت بجانبه ان تهتم كثيرا بما يقوله عن الاسرة واخبارها وترصده اولا بأول دون تركه للذاكرة ،،،
ولا تستأنف ان تكتبه و لو كان الخبر قصيرا وصغيرا ولاتراه صالحا للنشر فقد يكون الخبر القصير قدح لأفكار واخبار تأتي من ذاكرة بقية افراد الاسرة الذين عايشوا الجيل الاول ،،، وفي ذلك اثرائا لجانب التفاعل الجميل ...
كما اذكر الجميع ان الخبر ولو كان فيه شيئا مما يعتبره البعض اسائة فانه ينبغي ان يؤخذ في سياق حياة سلف هذه الاسرة ( فقط ) من ضيق العيش (مثلا) وثقافة الجيل السابق ولا يقصد به ابدا تمريره للجيل الشاب ( فتلك امة لها ما كسبت ولكم ما كسبتم )...
 اكرر شكري ،،، واكرر اعتذاري ( معا) وتقبل فائق تحياتي ،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ." أ.هـ






أبو هشام بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على كلماتك وعباراتك الطيبة وهذا أقل الواجب الذي نقدمه لعائلتنا وأهلنا ، حفظك المولى ورعاك

الاثنين، 10 يناير 2011

عميدة كلية الخدمة بجامعة الأميرة نورة تشيد بمعرض التصوير الفوتوغرافي للطالبات



  أشادت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة "عواطف أشرف" بما شاهدته من أعمال متميزة في معرض التصوير الفوتوغرافي الذي نفذته الطالبات، كما أكدت على ضرورة إبراز جوهر الفتاة السعودية وإبداعها من خلال عرض هذه اللوحات، واعتبرتها من الأعمال والأنشطة التي تعكس إبداع المرأة السعودية وانطلاقتها نحو أفق واسع بكل جدارة وكفاءة في مجال الفن.
وقد استمر هذا المعرض لمدة أسبوع، أشرف عليه النشاط الطلابي بالكلية عرضت فيه الطالبات العديد من أعمال التصوير الفوتوغرافية، كما تم تكريم الطالبات المشاركات بالمعرض لما لقيته من تميز وذوق في إبداعاتهن في التصوير وهن ( مرام القاضي، لمياء الجعوان، اكرام العضياني، سحر الحنيشل )



الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

هذا ما قاله الوزير الدكتور الخويطر عن أسرة الحنيشل

الحمد لله ... 
    مع مطلع العام الهجري الجديد 1432هـ صدر في المكتبات كتاب ( النبذة الوجيزة في أنساب أسر عنيزة ) ومؤلفه الأستاذ / علي بن سالم الصيخان وهو كاتب مختص بالتاريخ والأنساب وله مؤلفات عدة منها هذا الكتاب وهو مستشار بحوث تاريخية لدارة الملك عبدالعزيز ، وقد قدّم لهذا الكتاب معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء .

    وقد ذكر المؤلف في كتابه أن أسرة الحنيشل تنتمي لأسرة الخويطر من آل حميد من بني خالد ( ص 49 ) وعلّق الدكتور الخويطر على ذلك في مقدمة الكتاب حيث قال : لقد تتبعت بدقة أسماء بعض الأسر التي أعرفها جيدا فوجد أنها صحيحة ولقد استدللت على أنه بذل جهدا كبيرا لما وصل إليه حينما ذكر أن "الحنيشل" هم من أسرة الخويطر وهذه حقيقة لا يعلمها إلا الخويطر ولم أرها مكتوبة إلا في مخطوطة من مخطوطات مؤلفات الشيخ إبراهيم بن عيسى .. أ هـ ( ص 5 ) .
    وابن عيسى هو الشيخ إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن عيسى ولد سنة 1270 هـ في أشيقر وله عدة مؤلفات في التاريخ والنسب وهو عالم معروف ، توفي رحمه الله سنة 1343 هـ في مدينة عنيزة (http://www.mkalat.com/wordpress/?p=18


صورة الغلاف
مقدمة معالي الدكتور الخويطر


ماكتبه المؤلف عن أسرة الحنيشل


ماكتبه المؤلف عن أسرة الخويطر وما يتبع لها


مخطوطة لابن عيسى ذكر فيها أسرة الحنيشل ونصها " الحنيشل المعروفين في بريدة من الخويطر المعروفين في عنيزة من بني خالد"




الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010



وافق مجلس الوزراء على تشكيل مجلس إدارة البنك السعودي للتسليف والادخار لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ صدور هذا القرار وذلك على النحو الآتي : 
1 - معالي الدكتور حمد بن سليمان البازعي - نائب وزير المالية رئيساً. 
2 - مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار عضواً. 
3 - علي بن عبدالله العايد - ممثلاً لوزارة المالية عضواً. 
4 - وكيل وزارة العمل المساعد لتوظيف السعوديين - ممثلاً لوزارة العمل عضواً. 
5 - حسان بن فضل عقيل - ممثلاً لوزارة التجارة والصناعة عضواً. 
6 - عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق - ممثلاً لوزارة الشؤون الاجتماعية عضواً. 
7 - الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل - ممثلاً للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عضواً. 
8 - إبراهيم بن عبدالله النصار - ممثلاً لمؤسسة النقد العربي السعودي عضواً. 
9 - عبدالله بن إبراهيم الحبيب 
10- ماهر بن عبداللطيف الجبر عضوين من القطاع الخاص. 


السبت، 6 نوفمبر 2010



عقد اللقاء الأول لمدراء المدارس تحت إشراف مشرف الإدارة المدرسية الأستاذ / ماجد بن سليمان الحنيشل


و بحضور كل من :-


1- الأستاذ / خالد بن إبراهيم العيد مدير ثانوية النجاشي
2- الأستاذ / عبدالله بن سليمان الحبيّب مدير ثانوية الرياض
3- الأستاذ / أحمد بن سليمان الوطبان مدير ثانوية الأمير فيصل بن بندر
4- الأستاذ / إبراهيم بن عبدالعزيز الأحمد مدير ثانوية قيس بن عاصم
5- الأستاذ / حمد بن سليمان الراضي مدير ثانوية العبودي
6- الأستاذ / إبراهيم بن عبدالله الحماد مدير ثانوية الريان






الخميس، 28 أكتوبر 2010

تكريم أيتام بريدة المتميزين في مركز التربية والترفيه



الدكتور عبدالله الحنايا مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمدينة بريدة, الطلاب المتميزين والمتفاعلين مع أنشطة مركز التربية والترفيه للأيتام ببريدة. وكان الحفل قد تضمن برنامجاً خطابياً بدأ بالقرآن الكريم، ثم أبدع مجموعة من طلاب المركز في ربط فقرات الحفل بكلمات مقتضبة ثمنوا فيه تفاعل الجميع مع برامجهم وأنشطتهم ودعمهم المتواصل لمسيرة المركز، بعدها قدم مدير المركز يوسف الفيروز كلمة شكر فيها الجميع على حضورهم مشيداً بوقفات الداعمين مع برامج المركز ومنوهاً بجهود العاملين في المركز وختم كلمته بحث طلابه على بذل المزيد من الجد والاجتهاد في الاختبارات الفصلية، تلا ذلك كلمة اللجنة المشرفة على المركز ألقاها نيابة عنهم الأستاذ ماجد الحنيشل، إثر ذلك تحدث الدكتور الحنايا الذي وجه عدة رسائل أكد خلالها أن اليتيم ليس عقبة أمام النجاح والتفوق مستشهداً بخير البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يتيماً, مثنياً على تفاعل الداعمين ودعمهم لعجلة المركز ومشيداً بجهود جميع القائمين على المركز من مدير ومشرفين وإداريين متمنياً التوفيق والتألق الدائم لكافة أبنائنا الطلاب، وكان هناك عرض عبر البروجكتر لأنشطة القسم المتوسط احتوى على مقتطفات من الأنشطة التي أقيمت في الفصل الدارسي الأول وكذلك بعض الرحلات والزيارات.

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

خبير: نقص المعارف لدى صاحب المنشأة يجعله الطرف الأضعف أمام موظفيه



   نصح الخبير الإداري والأكاديمي الدكتور إبراهيم الحنيشل أصحاب المنشآت الصغيرة والطامحين في الدخول لعالم الأعمال باختيار النشاط الذي يتوافق مع ميولهم واستعدادهم وأن لا يتوقفوا عن صقل هذه الميول بالمعارف والمهارات الضرورية.
وقال د. الحنيشل في المحاضرة التي نظمها مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة بالتعاون مع الجمعية السعودية للإدارة ان كل منشأة لها كيانان خارجي وداخلي يتجسدان في شخصية صاحب المنشأة وأن أي بناء وتطوير لذات صاحب المنشأة ينعكس على البيئة الداخلية للمنشأة والكوادر البشرية العاملة فيها.
باقي الخبر من هذا الرابط :  http://www.alriyadh.com/2010/10/27/article571786.html

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

وصية نورة بنت عبدالرحمن بن حنيشل رحمها الله

تحياتي إلى جميع القراء الأعزاء...تحياتي الخاصة لأبي ثابت..حيث سألني عن الوصية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بين يدي الوصية :
في 15-6-1403 حضرت سيدة كبيرة بالسن اعتادت زيارتنا.. لاتحتجب عن أبي يرحمه الله لقرابة وللرضاع أيضا.. هذه السيدة هي : طرفة بنت عبد المحسن آل عليان.. أقول حضرت ومعها ورقة صغيره مقاسها تقريبا(10سم*8سم)..ورقة قديمة كتب عليها بأحرف لايسهل قراءتها..تقول هذه الوصية مانصه بالحرف.. ((الحمد لله وحده هذا ما أوصت به نورة بنت عبد الرحمن بن حنيشل هي تشهد أن لااله الا الله وحده لاشريك له وان محمد عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه ، وان الساعه اتية لاريب فيها وان الله يبعث من في القبور وتوصي في كل ماوراها بالبر لها ولوالديها في ضحية وعشا في رمضان وان احتاجو ذريتها فيأكلون ولا حرج والوكيل على ذالك عبد العزيز بن عبد الرحمن حتى يرشد ابنها محمد وبنتها منيرة ، شهد بذالك محمد بن رشيد الحميضي وشهد به عبد الرحمن ابن حنيشل جراء ذالك في ربيع الثاني سنة 1282هـ..) هكذا الوصيه نصا وروحا دون تعديل او تأويل او حذف أو زيادة .

صورة من الوصية



في حينها..سألت كبار السن أبن العم عبد الله المحمد يرحمه الله والوالدة هيلة العبد الله العلي العمرو حيث اشارا جميعا إلى :

1_أن الأبنه المذكوره في الوصيه تكنى ((حجاجة)) وهي منيره الحجاج.... وهي أم الحصنان أي أم الحصين ..
2_ لم يعرفا ماوراء نورة بنت عبد الرحمن التي اشارت الى ماورائها بالبر لها ولوالديها. هذا ماقمت في حينه بكتابة هذه المعلومة خلف صورة الوصية وقمت بتصويرها لاحقا وتم توزيعها إبراء للذمة أولا..


وثانيا التعرف على أسماء الأجداد السابقين من الأسرة أعلق أخيرا أن حفيد الأبنه المذكوره منيره هو علي الحصين يرحمه الله والد الدكتور عبدالله العلي الحصين في تعليم البنات بالرياض . وأخيه محمد يسكنان مدينة الرياض .

كتبه : سليمان بن عبدالعزيز بن عبدالله الحنيشل (أبو هشام) 

رابط الموقع الجديد

تم بفضل الله حجز رابط جديد مختصر للموقع هو :


الجمعة، 24 سبتمبر 2010

زهير الشاويش متحدثا عن الشيخ حنيشل رحمه الله



يقول راشد بن عساكر : سبق وسمعت من شيخي الشاويش (في بيته ومكتبه العامر في حازمية بيروت الكثير...)، وكذلك بمكالمات هاتفية كانت تستمر لوقت طويل معه، ثم مكاتبات مني إليه، ومنه إليَّ - جزاه الله الخير - وبعض ما علمته من فضيلته: أنه جمع الكثير من مخطوطات مكتبته من الرياض ومكة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية من السنوات 1375هـ/ 1955م ولغاية الآن، وذكر لي حادثة طريفة عن مجموعة من كتب وجدها في الرياض (عند صديقه الشيخ عبدالله حنيشل الخالدي) خطأ مطبعي والصحيح حنيشل بن عبدالله الخالدي، في مكتبته بدخنة وسط الرياض. فقد وجد عنده مجموعة كبيرة من المخطوطات معروضة للبيع، من قبل ورثة أحد العلماء، فاشتراها مباشرة، وكلف من يشتري له شنطات ووضعها فيها وغادر إلى قطر مباشرة حيث كان يعمل مديراً لإحدى مدارسها، ومستشاراً لسمو حاكم البلاد الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله - في شؤون الكتب والمخطوطات والمطبوعات، وكان مكلفاً أيضاً باستقبال العلماء الذين يزورون قطر، وغير ذلك. وبعد وصوله إلى قطر علم أن إحدى الجهات في الرياض، كانت قد فاوضت الشيخ حنيشل لشراء تلك الكتب، ولكن طال الوقت، تأجيلاً وتأخيراً (وروتيناً)، فكان أن عرضها على الشيخ الشاويش الذي اشتراها منه مباشرة. فأرسلت تلك الجهة 3موظفين، إلى منطقة الحدود (في سلوى) لمحاولة إرجاع تلك الكتب، وكان سؤالهم عن الشيخ زهير الشاويش، غير أنه غادر باسم آخر، وجواز قطري (دون علمه برغبة تلك الجهة شراء تلك الكتب أو استعادتها).

سعد بن عبدالله الجنيدل في حديثه عن الوالد حنيشل رحمهما الله جميعا





الرياض: في العاصمة الرياض مارس الأديب الباحث التعليم منذ عام 1376هـ بين وزارة المعارف وجامعة الملك سعود وباحثاً في مركز البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود.
تردد على الرياض لأغراض التجارة مع والده في بداية حياته حتى أنه كان يتطلع للعلم والعلماء؛ فقد كان يتردد على العلماء ويزور المكتبات رغم ندرتها ليتزود بالكتب حيث التقى تاجر الكتب «حنيشل» في منطقة الصفاة بالرياض، ومكتبة البابطين، ومكتبات أخرى.
في العاصمة التقى برفيق دربه في العلم الشيخ حمد الجاسر رحمه الله .
الرياض هي قاعدته التي انطلق منها إلى مناطق أخرى من المملكة في سبيل العلم وحصر التراث والآثار والوقوف على الأماكن التاريخية والجغرافية من أجل تحقيق المواقع والوقائع التي دارت في العديد من البلاد السعودية والجزيرة العربية. 




وقال في لقاء آخر : عندما أعود إلى الرياض أتردد على أهل العلم وأخالط العلماء وطلبة الكليات والمعاهد الشرعية فقد تعرفت على أدباء وشعراء من أمثال عثمان الأحمد، وحمد المنصور وحمد الحجي، وأقتني بعض الكتب من بعض الباعة ومن أبرز هؤلاء «حنيشل» وهو رجل لا شأن له بالكتاب والأدب إلا أنه يبيعها في سوق بين دخنة والصفاة عرف بالجفرة. 


و«حنيشل» هذا شيخ صعب الممارسة ولا يبيع الكتاب إلا بصعوبة، فهو يحضرها من الشام ومصر والعراق ولبنان وهي ذات طابع تاريخي و فقهي.
وما أفعله «أنا» كل أسبوع هو أن آخذ كتاباً أو كتابين وإن لم أجد عنده ما أريد أذهب إلى مكتبة البابطين في سوق «الزل» ومطابع «النصر» لابن سليم وأستعير ما أحتاجه من بعض طلبة كلية الشريعة وأصول الدين وبعض الذين يسافرون لطلب العلم في بعض البلاد ولاسيما العراق. 


الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

الدكتور مازن الحنيشل يشارك في فصل السيامي



فصل التوائم السيامية


إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله"، نجح فريق مملكة الإنسانية لعمليات فصل التوائم السيامية أمس الأول من إجراء عملية "المرحلة الثانية" للتوأم البحريني زهرة، والتي خضعت لعملية عاجلة أثناء فترة الولادة وتم فصلها عن شقيقتها التوأم قبل عام تقريبا بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، إذ كانت تعاني من عيوب خلقية تعيق الحياة وتهدد شقيقتها زهرة.


وخضعت الطفلة زهرة وفقاً لتصريحات صحافية أدلى بها معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة لعملية تصحيحية بعد عام من ولادتها شملت تصحيح الجهاز البولي والجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ومعالجة الانفراج الكبير في عظم الحوض.


وأضاف: " استغرقت العملية 7 ساعات وربع الساعة بدأت عند الساعة 11 صباح أمس الأول الخميس وتمت بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وشارك فيها فريق طبي من جراحة الأطفال والتخدير وجراحة المسالك البولية وجراحة العظام وجراحة التجميل وكوادر التمريض وفنيي العمليات.


وتابع وزير الصحة: " بدأت العملية بالتخدير تلاها التعقيم ثم فتح الجراح السابق في منطقة الحوض، ثم بدأت مرحلة استئصال الجهاز التناسلي الإضافي الذي يخص شقيقتها التوأم وفصله عن الجهاز التناسلي للتوأم زهرة، ثم فصل الجهاز البولي المزدوج تلاه فصل الاتصال والناسور مع الجهاز البولي للتوأم زهرة، عقب ذلك دخلت مرحلة تعديل الانفراج في عظمة الحوض وكسرها من الجهتين وتقليل الانفراج بحيث يضمن سهولة حركتها والوقف مستقبلاً، عقبها مرحلة تعديل مسار فتحة الشرج التي كانت في وضع غير طبيعي وتم إجراء عملية لإعادة زرع فتحة الشرج من جديد، وفي مرحلة جراحة التجميل تم استئصال الأغشية والجلد الإضافي في منطقة الحوض وأسفل البطن وإعادة ترميم الجراح وإعادة تعديل الشكل التجميلي بحيث تقارب الشكل الأنثوي للطفل الطبيعي، ثم وضعت تحت مشد للحوض لضمان المحافظة على وضع الحوض بشكله المعدل.


الربيعة: 11 طبيباً سعودياً شارك بالعملية وكمية الدم المفقود أقل من 100 سم مكعب
وزاد الدكتور الربيعة: " العملية مرت بدون مضاعفات، وكمية الدم المفقود خلال العملية أقل من 100 سم مكعب، ولم تواجه أي مشاكل وتم رفع جهاز التنفس الاصطناعي في نهاية العملية ووضعت تحت المراقبة اللصيقة في غرفة العناية المركزة للأطفال.


ووصف الدكتور الربيعة إجراء العملية للطفلة البحرينية زهره بعد عام من ولادتها بأنها مهمة للغاية خاصة في وقت تبدأ فيه الطفلة بالحركة والجلوس وكون منطقة الحوض منفرجة، وبالتالي يصعب عليها الجلوس والوقوف، وقال: " كان لابد من عدم تأخر هذه المرحلة لكي لا تتأخر في نموها المتوقع خلال عمر سنه ".




الطفلة زهرة بعد العملية مباشرة
وحول خطة العلاج للمرحلة المقبلة، أوضح الدكتور الربيعة أنها تحتاج إلى مراقبة في غرفة العلاج المركز لعده أيام يلي ذلك تأهيل لها من ناحية العلاج الطبيعي وتدريب العضلات لعدده أسابيع، وعند عودتها للبحرين سيتم التنسيق مع أطبائها بالنسبة لتمارين شديدة لمساعدتها على الجلوس والوقوف بشكل طبيعي خلال الأشهر القليلة القادمة.


وفي سؤال حول قدرتها على الإنجاب، أكد الدكتور الربيعة أن تركيبها الأنثوي طبيعي وتوقع أن تنجب بشكل طبيعي، لافتا إلى أنها قد تحتاج إلى عملية تجميلية خلال الست السنوات القادمة لإعطائها الشكل الجمالي النهائي.


الجدير بالذكر أن الفريق الطبي والجراحي تناول الإفطار في غرفة العمليات وبلغ عدد الأطباء السعوديين المشاركين بالعملية 11 طبيباً وهم من التخدير محمد الجمال و نزار الزغيبي، ومن جراحة الأطفال عبدالله الربيعة ومحمد النمشان و محمد زمخشري، ومن المسالك البولية أحمد الشمري وفايز المدهن، ومن جراحة التجميل عبد الله الثنيان، ومن جراحة العظام ايمن جوادي ومازن الحنيشل.
http://www.alriyadh.com/2010/08/21/article553352.html

الدكتور مازن الحنيشل رئيس جراحة عظام الأطفال

جمعية جراحة العظام تنتخب مجلس إدارتها

الرياض -محمد الغنامي:
    انتخبت الجمعية السعودية لجراحة العظام مؤخرا، مجلس إدارتها إضافة إلى اللجان العلمية والإعلامية والقانونية، كما تم انتخاب رؤساء المجموعات التخصصية. وقال الدكتور إبراهيم سني عسيري عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية، إن مجلس إدارة الجمعية السعودية لجراحة العظام ضم عدداً من الكفاءات ذات الخبرات العالية والمتخصصة ومنهم الدكتور حازم محمد الخواشكي رئيساً للجمعية ومجلس الإدارة، الدكتور عبد الله أحمد العثمان نائباً للرئيس، الدكتور مروان عبد الهادي زمزمي أميناً للمال، والدكتور محمد لافي العتيبي أمين سر المجلس، والدكتور إبراهيم محمد طبش عضواً، والدكتور عبد المنعم صديقي عضواً، والدكتور أحمد الحضراوي عضواً، والدكتور عايض الشهراني عضواً. وعين مجلس الإدارة رؤساء اللجان العاملة كاللجنة القانونية برئاسة الدكتور إبراهيم الهبدان، واللجنة العلمية برئاسة الدكتور محمد جلال الصياد، واللجنة الإعلامية برئاسة الدكتور إبراهيم سني عسيري، كما عين رؤساء المجموعات التخصصية والتي شملت تخصص استبدال المفاصل برئاسة الدكتور مجيب منظري، وجراحة العمود الفقري برئاسة الدكتور محمد واصف السباعي، وجراحة الطب الرياضي برئاسة الدكتور فاضل عابدين، وترميم وتطويل العظام برئاسة الدكتور محمد جلال الصياد، وجراحة الكاحل والقدم برئاسة الدكتور عمر علي باطوق، وجراحة عظام الأطفال برئاسة الدكتور مازن الحنيشل.



الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

العمالة الوافدة تقود منافسة شرسة لوأد 99% من المنشآت العاملة في البلاد



الكفة تميل لصالحهم لأنهم يعملون على مدى 16 ساعة متواصلة ويرضون بالقليل



د. إبراهيم الحنيشل
الرياض - عبدالرحمن المنصور
    أكد مدير عام مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المدير التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل أن المركز حقق قفزات كبيرة خلال الفترة الماضية حيث تم بناء برنامج رواد الأعمال والذي يعتبر الوحيد الذي يهتم برائد العمل من حين نشوء فكرة المشروع لديه وحتى استقرار قدمه في عالم الأعمال حيث ركز البرنامج على تغطية نقاط الضعف التي يشير لها كثير من الدراسات التي بينت أسباب فشل المشاريع الصغيرة.. وقد تم تأسيس وتشغيل( 472 )مشروعاً تعمل بأيدي شباب سعوديين ، إضافة إلى توسع المركز وانتشاره في جميع أنحاء المملكة حيث يتبع للمركز (24) فرعاً ، كما تم بناء عدة أنظمة متطورة تشمل النظام المعرفي (حقائب تدريبية ) والنظام الإداري إضافة إلى النظام التقني والذي يسهل عمل جميع إدارات وفروع المركز حيث يتم التعامل إلكترونياً في جميع أعمال المركز .. كما يوجد برامج خاصة بنشر ثقافة العمل الحر وحاضنات الأعمال ..واهتم المركز كذلك بتكوين خبرات وكفاءات في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث يضم المركز نخبة من الكوادر التي تملك القدرات والخبرات التراكمية التي تساعد على سير عمل المركز بكل سلاسة وسهولة .
المعوقات
وأضاف أن المركز يحظى بدعم كبير من معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص الذي يولي المركز رعايةً واهتماماً كبيرين ، كما يمثل الدعم الذي يلقاه المركز من قبل كثير من الجهات الرسمية وغير الرسمية إضافةً مهمة لعمل المركز ويأتي على رأس هذه الجهات ( البنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق تنمية الموارد البشرية ) .. ولكن يواجه المركز عوائق تتمثل في قلة الكوادر البشرية التي تملك الخبرة العملية في مجال المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهو الأمر الذي يتم العمل عليه من قبلنا ونحن نحقق تقدماً إيجابياً في هذا الاتجاه والعائق الآخر هو مزاحمة العمالة الوافدة الغير مدربة للشباب.
احتياج سوق العمل
وحول ما اذا كان المركز بحاجة الى المزيد من القرارات قال المدير التنفيذي لمعهد ريادة الأعمال الوطني (ريادة) لا اعتقد أن هناك حاجة لمزيد من القرارات بقدر ما هناك حاجة لتطبيق القرارات الصادرة بهذا الشأن ولعل من أبرز هذه القرارات قرار مجلس الوزراء رقم (50) الصادر بتأريخ 21/4/1415ه الخاص بإحلال العمالة الوطنية محل العمالة الأجنبية ، والقرارات الخاصة بنسب السعودة .. ومن المؤكد أن تطبيق هذه القرارات سيحل كل إشكاليات سوق العمل ويفتح المجال أمام الشباب السعودي المؤهل للعمل مكان العمالة الأجنبية .
هل الشباب غير مؤهلين وغير مدربين !!
وحول ما يشاع أن الشباب غير مؤهلين وغير مدربين وغير جادين ولذلك هم السبب الرئيس في بطالتهم .. قال الدكتور الحنيشل إنه إضافة إلى ما يقال عن العوائق التي تقف في طريق من يرغب في تأسيس عمل حر مثل ضعف المهارات الإدارية وعدم وجود دراسات جدوى وعدم توفر التمويل وغيرها من الأسباب التي تذكر في هذا الباب، إلا أننا ومن خلال تجربتنا في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة نجد أن جميع هذه العوامل ثانوية حيث نرى أن السبب الرئيس في إحجام الشباب عن الانخراط في العمل الحر هو المنافسة الشرسة التي يواجهونها من العمالة الوافدة وعدم تكافؤ ميزان القوى بينهم حيث إن أغلب العمالة الوافدة غير مدربة (وهذا ما أثبتته الدراسات) وهم في الغالب من دول فقيرة أتوا إلى المملكة لكسب الرزق لذلك فهم يبذلون أقصى طاقاتهم للحصول على أكبر دخل ممكن خلال فترة بقائهم في المملكة مما يجعلهم يعملون الساعات الطوال ويقبلون بأي دخل لأنه يعتبر ذا قيمة كبيرة لهم في بلدانهم ما يجعل الكفة تميل لصالح العمالة الوافدة في هذه المعادلة الغير متوازنة .
العلاقات التكاملية بين الجهات الداعمة للمنشآت
وأضاف أنه نظراً لعدم وجود جهة مرجعية لعمل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ولإحساس كثير من الجهات الرسمية وغير الرسمية بمسؤوليتهم الاجتماعية تجاه الوطن والمواطن فقد ولدت مبادرات كثيرة من عدة جهات مثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق المئوية وباب رزق جميل وهيئة السياحة والآثار والغرف التجارية الصناعية وكثير من هذه الجهات يوجد بينها تنسيق وتعاون وإن كان لا يزال دون المستوى المأمول في المرحلة الحالية ولكنة يتجه نحو التكامل والمستقبل يحمل الكثير من البشائر وأنا متفائل جداً بمستقبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة .
المنشآت الصغيرة والمتوسطة
ويضيف الدكتور الحنيشل أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تشكل دوراً فاعلاً في التنمية الاقتصادية حيث تشكل تلك المنشآت في المملكة 99% من إجمالي المنشآت العاملة وتساهم في 37% من إجمالي الناتج القومي في المملكة وتشكل نسبة العمالة الوافدة التي تعمل في تلك المنشآت 82% بينما تشكل نسبة العمالة الوطنية فقط 18% وهذا يوضح تدني نسبة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة من إجمال الناتج المحلي وكذلك في توظيف المواطنين وذلك يعود إلى سيطرة العمالة الوافدة على تلك المنشآت ما يحول الفوائد المتوقعة على الاقتصاد إلى الخارج .. إلا أن المؤمل في المستقبل كبير جداً خاصة أن خطط التنمية في المملكة تركز بشكل كبير على هذا القطاع الذي يعيش انتعاشة كبيرة وذهبية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ،ومن خلال النظر في الأرقام التي ذكرناها نجد الحاجة ماسة لتظافر الجهود لضبط سوق العمل من خلال التنسيق بين الجهات التي تعمل في خدمة هذا القطاع والتعاون والتكامل بينها.
تأسيس معهد ريادة الأعمال الوطني
واختتم الدكتور الحنيشل نعمل الآن على تأسيس معهد ريادة الأعمال الوطني والذي جاء بمبادرة من وزارة البترول والثروة المعدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبمشاركة عدد من الشركات الرائدة على مستوى المملكة وهي أرامكو ، سابك ، الاتصالات السعودية ، بنك الإنماء ، البنك السعودي للتسليف والادخار، والمعهد خاص وغير ربحي ويرمي لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويهدف إلى تأسيس عشرة آلاف مشروع صغير ومتوسط خلال الخمس سنوات القادمة كما يهدف إلى بناء بيئة عمل معززة لتوفير فرص عمل متميزة تساهم في نمو الاقتصاد الوطني إضافة إلى تبني برامج لنشر ثقافة العمل الحر في المجتمع وبناء السلوك الايجابي نحو العمل الحر ومساندة التوجه الوطني في تحويل جهود الشباب من البحث عن الوظيفة إلى التوظيف الذاتي، ومن المتوقع أن ينطلق عمل المعهد خلال الشهرين القادمين إن شاء الله .

الأحد، 29 أغسطس 2010

رائد المكتبات ومعرض الكتاب!









    تستمر ينابيع المعرفة في بلادنا وعلى أرض عاصمتها المجيدة الرياض بإقامة المعارض الثقافية والعلمية وهو معرض الرياض للكتاب في هذا الأسبوع وهذا مما يحسب لمسئوليها وقادتها وأرباب الفكر والثقافة والأدب.. وإذا كانت الذاكرة الإنسانية الشاهدة والحالية لن تنسى تلك المعارض السابقة بعد عقود من إقامتها فان معرض الكتاب وشيء من مخطوطاته قبل أكثر من نصف قرن لم تخبأ وتختفي في ذاكرة الرواد الأوائل الذين بحثوا عن الكتاب بشغف ومحبة بل ان الرابط واحد في ما بين الأوائل والأواخر أنة الحب والشغف للكتاب وللحصول عليه الذي يكون نتاجه الاستفادة واتساع المدارك العقلية والفكرية للإنسان والإلمام بتاريخ الأمم السابقة. كنت من خلال جمعي للمواد التاريخية والوثائقية المتفرقة لهذه المدينة - الرياض - ومنها الجانب الثقافي والعلمي هو البحث عن أوائل المكتبات الحديثة لها ونتج عنها بحمده تعالى الحصول على قدر كبير من المعلومات في ذلك ولعل من أهم هذه المكتبات مكتبة الشيخ الحنيشل التي زاملت فترتين تاريخيتين مهمتين هما قبل وفاة الملك عبدالعزيز (ت 1373ه ) وبعده .و سعيت للسؤال عن أبناء هذا الشيخ الكريم قبل سنوات وطلبت من أحد أحفاده الكتابة عنه لتوثيق تاريخ جّده - رحمه الله- ودفعت له بعض ما وجدته من معلومات عن هذا العلم الرائد والوراق المميز. وها نحن ننشرها في هذه الصفحة تعميماً للفائدة و نشراً للمعرفة.
وربما هي أكمل مادة تكتب لهذا الوراق حتى اليوم في التعرض لبعض جوانب حياته ومدى حرصه على الكتاب.
وإذا كان هذا الَعلم قد غادرنا منذ زمن فإن ذاكرة هذه المدينة وعاشقيها وأحباب هذا الشيخ الذين عاشوا معه يدعون له بالرحمة والمغفرة كلما تذكروه.
وإذا كان من خاطرة أخيرة فأرجو أن يقوم المسئولون على هذا المعرض باستضافة أحد أبنائه للحديث عنه بّل وتكريمه مع اطلاق اسمه على احدى قاعات المعرض واجباً نمليه لأهل الفضل..
@ المحرر


قصة أشهر وراق للكتب والمخطوطات في الرياض إبان عهد الملك عبد العزيز




بين معارض اليوم ومكتبات الأمس

(حنيشل بن عبد الله الحنيشل 1313هـ -1389هـ)

أحمد الحنيشل أبو ثابت
 أحمد بن عبدالله الحنيشل
    للكتاب رواجه في مختلف العصور والبلدان والأزمنة رغم الصعوبات المتعددة وحجم المسافات البعيدة التي يقطعها لتصل إلى يد القارىء رغم بعض الظروف التي يواجهها.
وفى كل مدينة حكاية للكتاب ومكتباتها ولكل كتاب غاية، يتعطش لها العلماء والأدباء، والبلغاء تصنعها يد المؤلف وينشرها المهرة من النساخ والباعة فتجول في كل مدينة وقرية.
وإذا كان للرياض سوقها الذي تروج فيه الكتب منذ قديم الزمان فقد وصلت في ما بعد منتصف القرن الرابع عشر الهجري أوجها وازدهارها يتوشح ذلك الطمأنينة للبلاد والسكينة للعباد بعد توحيد الوطن على يد باني نهضتها الحديثة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، حيث بدأت المكتبات تنتشر في هذه المدينة وكان من أوائل هؤلاء الذين أسهموا في هذا الحراك الثقافي والديني فتى اسمه حنيشل الحنيشل فما قصته ؟ إليكم الحكاية وسرد أخباره إلى النهاية.
اسمه وشيء عن نشأته وأسرته.
هو حنيشل بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبدالرحمن الحنيشل الدعمي الخالدي ولد في مدينة بريدة بمنطقة القصيم في العقد الثاني من القرن الهجري الماضي عام1313ه تقريبا. أمُّه رقية العثمان الخضير الفوزان السابق نشأ في بريدة في قبة رشيد بالمجلس في منزل والده "عبد الله" وتربى في كنفه وكانت طفولته في عصر مضطرب يضطرم بنيران الفتن والخلافات فلم يكن قد التم شمل الجزيرة بعد، فالحالة السياسية والاقتصادية شغلت أكثر الناس عن طلب العلم بالانشغال بأسباب معيشتهم، دخل مدارس الكتاتيب المنتشرة في ذلك الوقت حيث التحق بمدرسة المربي صالح الصقعبي رحمه الله تعلم القراءة والكتابة ثم حفظ القرآن حتى إذا وصل للسن السابعة عشرة من عمره حج والده في سنة 1330هـ تقريبا وفي عودته من مكة بنهاية جبال الحجاز وقرب سهول نجد من طريق حاج جنوب العراق سقط من ناقته فمات فصلى عليه رفاقه ودفنوه في مكانه فلما وصلت القافلة إلى بريدة جاء ابنه حنيشل ليستقبل والده فسأل مقدمهم عن والده فتعلل له بأنه مريض وهو في مؤخرة القافلة فبدأ يسأل حتى جاءه الخبر بوفاة والده. كان نحيل الجسم طويلاً يميل إلى السمرة طويل الوجه ذا لحية خفيفة بيضاء متوسط القامة ضعيف البنية يشكو من الربو وكان متلثما كثيرا بالشماغ خوفا من الغبار، سريعاً في كلماته حاداً في نظراته وكان مستمعا متكلما سمحا إذا جلس متوسط في التعامل، كان يقوم الليل هو وزوجته كثيرا وكان صاحب فكاهة ودعابة مع الحدة في بعض الأمور عندما يكون الأمر يستدعي الاهتمام. رزقه الله بأبناء وبنات وأول ما رزق من الأبناء عبدالله لكنه توفي صغيرا وبه يكنى ثم رزق بسبع بنات ثم بعبد العزيز ثم عبدالله ثم صالح ثم إبراهيم لكن صالح وإبراهيم توفوا صغاراً في الرياض وله زوجتان.
طلبه للعلم ومشائخه:
بدأ بطلب العلم منذ صغره وقد تعلم على يد ابن رزقان والوهيبي في الكتاتيب "وأخذ عن عامة علماء بلده فأخذ عن الشيخ إبراهيم بن حمد الجاسر قاضي بريدة وعنيزة في العقدين الثاني والثالث من القرن الهجري المنصرم ولازم حلقته التي كانت تعقد في مسجد ناصر جنوب جامع بريدة الكبير حتى عدّ من تلاميذه ثم رحل إلى الكويت وأخذ عن عالمها الشيخ عبدالله بن خلف الدحيان ولازمه مدة وكان بينهما صحبة ومداعبة. لم يطل مقام حنيشل في الكويت حيث عاد إلى بريدة والتحق رغم كبر سنه بحلقة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد عندما تولى قضاء بريدة سنة 1363ه. ودرس على عدّة مشايخ ومنهم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وعبد الله بن حميد وعمر بن حسن آل الشيخ وعبدالعزيز بن باز وعبدالله بن خلف الدحيان (عالم الكويت)وابن سليم وإبراهيم بن حمد الجاسر قاضي بريدة وعنيزة.والشيخ عبد الله بن عقيل حفظه الله رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا.
أعماله قبل إنشائه المكتبة:
مارس مهنة البيع والشراء في أول أمره في بريده في قبة رشيد في آخر المجلس يبيع فيها الأرزاق...الخ.يجلس فيه غالب نهاره وعمل بالفلاحة ومارس إمامة بعض المساجد في بريدة وعند القدوم للرياض مارس أول عمل له في محلة المقيبرة في البيع والشراء
ثم عمل مدرسا عند مدرسه ابن سليم وكان راتبه جنيه ذهب وقام بالتدرّيس عام 1368ه في أول مدرسة ابتدائية نظامية افتتحت في الرياض المدرسة الأهلية بالبطحاء ويدرس ماده القرآن وكان مديرها آنذاك الشيخ عبدالله بن إبراهيم السليم المتوفى سنة 1416ه لكنه بقي في التدريس أشهراً ثم استقال لأسباب خاصة واتجه للبيع والشراء في الأقمشة النسائية بقيصريه الأصمخ والسوق الطويل تحت قصر الحكم "الصفاقات" وعمل بها حوالي ست سنوات من 66هجرية حتى 72هجرية وخلال ذلك كان يكتب عزائم بالزعفران ويقرأ على المرضى بالرقى الشرعيةكما سافر للكويت لطلب الرزق والتجارة وبقي مدة طويلة.مدرّس حلقات وإمام مسجد في الكويت (وكان محبوبا لدى الكويتيين الذين يعرفهم).
انتقاله للرياض:
تعود قصه أنتقالة إلى الرياض بقصة طريفة مختصرها بأن الناس قديماً كانوا يتعزبون في البر للاستئناس ولجمع الأعلاف لمواشيهم فذهب حنيشل مرة للشرق وكان الربيع قليلا فرجع إلى الغرب فيقال انه صادفه شخص وقال "أحد يبقل وأحد يتمنى الشنينة حنا عاجزين نطلع من باب الجردة وحنيشل ياما راح للشرق ياما راح للغرب" فيقال انه عين من هذا الرجل فمرض مرضا أقعده في البيت ولم يكن هناك أطباء فأشار عليه أخوه عبدالرحمن بالذهاب إلى الرياض وأن يأخذ معه ابنه عبدالعزيز للعلاج هناك فقام بتسجيل أسمائهم في المواصلات وطلبوا منهم انتظار اكتمال الركاب فلما جاء الوقت أتوا بدابة وأركبوه عليها لإيصاله للسيارة فلما تجاوزوا الباب الشرقي لبريدة "الدروازة" استعاد مباشرة صحته فرجع لبيته، فلما دخل الدروازة عاد إليه مرضه فعرف أنها عين فذهب إلى الرياض عام 1366ه وعالج في مستشفى الانجاوي في نهاية شارع الثميري وسكن عند أخيه محمد وكان إذا أراد زيارة بريدة لا يدخلها وإنما يبقى حواليها في الخبوب.
وبعد علاجه وكان مريضا بالربو نظر في أسواق الرياض في بيعها وشرائها فأعجبه أن يأتي بأهله إلى الرياض وينخرط في أعمال التجارة في الرياض وفعلا نفذ هذه الفكرة حيث أحضر أهله في عام 1367ه وسكنوا بدخنة ثم معكال ثم البطحاء ثم مزرعة الحمود قريباً من نخل الريس وفتح دكانا لبيع الأقمشة واستمر فيه حتى عام 1375ه وفي تلك السنة حول نشاطه إلى بيع الكتب.
المكتبة وقصة تأسيسها واختيار اسمها:
كان حنيشل رحمه الله طالباً للعلم وطلبه للعلم وحبه له ومعرفته بالكتب ومؤلفيها وطبعاتها واتصاله بالعلماء وطلاب العلم وحرصه على القراءة والمطالعة مع براعته في حبك الكتب وتجليدها والاعتناء بها كان له أعظم الأثر في توجهه لهذا العمل ففي عام 1375ه قرر فتح المكتبة وهنا يروي الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز المعارك ويقول - أرجو الله أن يرحم والدي ووالدك والشيخ عمر والمسلمين أجمعين -هذه رواية عن والدي عبدالعزيز المعارك إمام مسجد البرقية وقتها يقول فيها: ان الشيخ حنيشل وصل إلى الرياض من فتره طويلة وقد جاء من بريدة معدما وقال إن أحواله المادية تحتاج إلى مساندة وانه من الورّاقين ويقوم بحبك وتجليد المصاحف والكتب ويبيعها إضافة لهوايته في القراءة والاقتناء لكنه لايملك من المال ما يسد رمقه علاوة على ما ينمّي هوايته تلك فأخذته إلى فضيلة الشيخ عمر بن حسن آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض آنذاك وشرحت له حالته ورغبته في العمل بدكان تختص بالوراقة وقلت إن هذا رجل عابد زاهد ويرغب تسليفه 1800ريال ليفتح محلاً فأعطاه الشيخ عمر المبلغ، وفعلا بدأ عمله وفتح الدكان المذكور في الزاوية الغربية الشمالية من دخنة وبدأ بحبك وبيع الكتب وعمل بذلك وبعد ثلاث سنوات كانت أموره متيسرة واستطاع أن يجمع مبلغاً لا بأس به ورأى أن يرد 3000ريال على أساس أن هذه البضاعة قد ربحت، فذهب معي إلى الشيخ عمر وبعد أن شكره على مساعدته له سلّم له المبلغ فرفض الشيخ عمر استلام المبلغ بدعوى أنه قدمه له كمساعدة وليس كقرض أو بضاعة فأصر الأول على ردها وعندما لم يتمكن من إقناعه تركها الشيخ عمر للشيخ عبدالعزيز المعارك ليقدمها لشخص آخر محتاج لها مثل(حنيشل) سابقا. أ ه.
"مكتبة التسهيل" هذا اسم المكتبة التي لم تسمّ به إلا قبل وفاته بأيام حيث كانت طول تلك الفترة الماضية بدون اسم تقع هذه المكتبة في شارع دخنه شرق قصر الحكم حالياً وكان الدكان مبنياً من الطين والغبار يملؤه كثيراً علما أنه يتعبه جداً وكانت الحشرات والفئران تؤذيه. كان حنيشل رحمه الله يركز في مكتبته على الكتب القيّمة وغير الموجودة في الرياض وكان في بداية الأمر يجمع الكتب من هنا وهناك داخل الرياض ثم اتجه لمصر والشام ولبنان وممن تعامل معه في بيروت مطابع الساقية ودار الكتاب العربي، وتردد على هذه الدول كثيراً وأصبح يستورد الكتب منها ويقوم أحياناً بالتوصية وأحياناً يطلب طباعتها على حسابه، وكان يجلس ما يقارب الشهر هناك وجلس مرة في لبنان مدة سنة للبحث عن الكتب وبعض العلماء وكذلك في مصر وكانت كتب مصر تأتي عن طريق البحر أما الشام ولبنان فعن طريق البر، وترسل دور النشر الطرود بصناديق خشب وكان يرسلها على مكتب صالح الجربوع رحمه الله بدمشق ثم يشحنها إلى الرياض. كان يعمل بالمخطوطات وكان يشترى الكتب المستعملة والمكتبات الموروثة حتى اشتهرت المكتبة وكثر روادها وجلّهم من العلماء والأدباء وطلاب العلم وأهل المعرفة وكان رحمه الله يعيش يومه بين المجلدات ويقضي ساعاته بتقليب الصفحات فهذا كتاب حديث وآخر في الفقه وكتاب في الأدب أو الشعر ومجموعة في التاريخ والسير، استمر رحمه الله في هذا العمل وقضى فيه بقية حياته حتى وافته المنية في شهر شعبان من عام 1389ه فيكون عمله في هذه المكتبة أربع عشرة سنة في الفترة "1375ه - 1389ه".
كان يوزع الكتب على بعض المكتبات في الرياض ومنها مكتبة الرشد "استمر في المكتبة لمدة طويلة ولكنه لم يجد مساعدا له في العمل إلا أن الأخ عبدالعزيز الصالح الرشودي جلس معه مدة طويلة وعمل معه في المكتبة واستعان بصبي يماني ينظف الكتب" وكان يتعامل مع حباكين في الرياض والشام لحباكة الكتب للزبائن وكان يصفّ الكتب قبل حياكتها ولا يتكلف في البيع مع الزبون. وكان يحتفظ بالكتب في المكتبة، والفائض من الكتب يتم تخزينه في البيت ويرصّ رصّاً بصناديق خشب. طلبت منه وزارة الإعلام تصريحا للمكتبة في آخر حياته فقال لهم ماذا تريدون مني ؟، أنا لا أبيع إلا المسموح به!! فقالوا هذا لا يضرك مجرد روتين ولا هناك خسارة عليك لا مال ولا تعب فتعاون المسئول (مدير المطبوعات) مع الوالد لاستخراج الرخصة وفعلاً ذهب الوالد لهم وقدّم الأوراق واختار الاسم وهو "مكتبة التسهيل" فقالوا له اذهب وراجعنا بعد عدة أيام لاستلام الرخصة لكنه توفي ولم يستلم الرخصة.
وآخر ما استورده كمية من الكتب فشحن سيارة كاملة بمبلغ 60.000ريال من بيروت، فجاءت الإرسالية فنزلت بالباخرة في جدة واتصلوا بنا بالرياض بعد وفاته وأفادوا أنه وصلت كتب ولا بد من فسح للكتب لترخيصها من الميناء يقول العم عبدالعزيز فأخذت البيان لإدارة المطبوعات بالوزارة لفسح الكتب فقال لي أحدهم أين حنيشل ؟؟ له عندنا رخصة فتح مكتبة لم يستلمها!! فقلت له انه يطلبك الحل فاسترجع وتفاجأ بذلك... ويقول العم عبدالعزيز لم نأخذ رخصة المكتبة تلك لأننا لم نكن نرغب في إكمال العمل فيها للأسف، ثم أمر أحد الموظفين بسرعة استخراج فسح لهذه الكتب، فقال له الموظف تحتاج هذه الكتب لمدة طويلة لفرزها والاستعلام عنها ثم فسحها.. لكنه قال له على مسئوليتي أعطه الفسح فذلك الرجل رحمه الله لا يأتي منه إلا الخير ولا يأتي إلا بكتب معروفة ومفسوحة فأعطاه الفسح، هذه كانت آخر البضاعة وردت للمكتبة.
وكان يقصده في مكتبته كثير من طلبة العلم والعلماء لشراء الكتب ومنهم على سبيل المثال: الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن عساكر المسئول عن طلبة العلم في الرياض منذ الستينات الهجرية حتى وفاته عام 1380ه. والشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله (رئيس مجلس القضاء الأعلى حالياً).والشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله (مفتي عام المملكة حالياً). وسويلم بن محمد السويلم وكان يعمل مع الشيخ محمد بن إبراهيم (مفتي عام المملكة) رحمه الله.وا لشيخ زهير الشاويش حفظه الله (المحقق المعروف وصاحب المكتب الإسلامي في بيروت). والشيخ سعد بن عبدالله الجنيدل المؤرخ والجغرافي المعروف رحمه الله
و الشيخ إبراهيم بن محمد بن عثمان رحمه الله وقد حدثني تلميذه الأخ راشد بن عساكر بأنة اقتنى منه نسخة قديمة وهى تفسير ابي السعود الطبعة الأولي.كما أنة اقتنى عدداً من الكتب النادرة التي لاتزال باقية لديه حيث يحتفظ بها في مكتبته والتي أهداها ورثته إلى جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بعد وفاته رحمه الله وكان دائماً ما يثني عليه. وممن يرد مكتبته الشيخ محمد بن عبداللطيف، والضبيعي وكان طالب علم عبدالمحسن ابابطين (صاحب المكتبة الأهلية)وسعد بن قاسم وقال عنه (انه صاحب مكتبة نادرة) وابن مترك (يعمل في الحرم المكي) وابن إدريس (الأديب) وعبدالرحمن المعتق رحمه الله وكان هذا ممن يجمع الكتب، وغيرهم الكثير.
وبحكم عمل الوالد حنيشل في المكتبة وسفره لتلك البلاد للاستيراد وعلاقاته مع طلبة العلم والعلماء كانوا يستفيدون منه في مراسلاتهم لبعض ومن ذلك ما يذكر الأستاذ راشد بن محمد بن عساكر أنه كانت هناك مراسلات للشيخ إبراهيم بن عيسى رحمه الله مع الشيخ عبدالله بن خلف الدحيان في الكويت وكانت المراسلات عن طريق حنيشل غفر الله له. كما أنه وجد مجموعة من المخطوطات عليها تملكات لحنيشل ومن خط يده الجميل. وبعد وفاة الوالد حنيشل رحمه الله اتفق الورثة على بيع المكتبة يقول العم عبدالعزيز: أخذت وكالة شفهية من الورثة على أن أقوم بالتصرف بالمكتبة فذهبت لفتح الدكان لبيعه بأي شكل من الأشكال جملة أو تجزئة وطبعاً ليس عندي خلفية بالأسعار ولا غيره. ومن حسن الحظ جاءني الشيخ صالح اللحيدان وكان وقتها رئيس المحكمة بالرياض فسلم عليّ وعرّفني بنفسه وسألني من أكون فعرفته بنفسي فقال وش النية ؟؟ فقلت له لا أدري فأشار عليّ أن يقوم الشيخ بنفسه بعمل دعاية لبيع المكتبة ويوزعها على المعاهد والمحاكم والمشايخ..الخ ويقام مزاد علني عليها في ساحة البيع بدخنة محل المحاكم حالياً وأخبرني أن هؤلاء المشايخ إذا أرادوا الشراء منك سيطالبونك بالوكالة فلذلك تأتيني غداً ومعك شهود اثنين لعمل الوكالة فأعجبني ذلك وأغلقت المكتبة وأشار عليّ أن أبحث عن شخص يقوم بالحراج على هذه الكتب وقال إن أردتم أن يكون البيع بطريقة الحراج على نسخة معينة وتباع بقية النسخ على هذا السعر أو بالحراج على كل نسخة على حدة وفعلاً اتفقنا مع دلاّل اسمه قويفل رحمة الله عليه واستعنت بالأخ عبدالعزيز الرشودي حيث أنه كان عنده معلومات عن المكتبة ولازم الوالد حنيشل مدة، فاجتمع الناس والذين لهم اهتمام في هذا المجال حتى من خارج الرياض أيضاً فبعنا بطريقة الحراج الأولى ولكنهم أصبحوا لا يزيدون لأنهم سيأخذون نسخة بنفس سعر الحراج لكن فطنا لذلك وأصبحنا نبيع كل نسخة بحراج مستقل ثم ذهبت أن وأتى أخي عبدالله لإكمال البيع، ويشير العم عبدالعزيز أنه لم يكن أحد في الرياض في ذلك الوقت إلا واشترى من المكتبة لا طالب علم ولا غيره ويقول انه أيضا في ذلك الوقت كان هناك رغبة من الناس في شراء الكتب حتى كانت ظاهرة منتشرة. وكان حنيشل هو الوحيد تقريبا الذي يشتري ما يعرض للبيع من تلك الكتب، هذا وقد أكد لي الأستاذ المؤرخ عبدالرحمن بن سليمان الرويشد عند مقابلته في مكتب بدار الشبل مؤخرا، من أنه يعرف (حنيشل)جيدا وحدد مكانه، وأضاف أن باب دكانه كان مجمعاً لبعض طلبة العلم، وذكر بعض الأسماء ومنهم الشيخ سويلم بن محمد السويلم الذي يعمل مع سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي المملكة وقتها وذكر أنه كان من المداومين على الجلوس معه في أوقات فراغه، كما أن الأستاذ محمد بن عبدالعزيز القويعي ذكر أنه في نهاية السبعينات الهجرية وبعد وفاته قد عرضت مكتبته أو دكانه بشارع الشيخ (محمد بن عبدالوهاب) بدخنة للبيع وأنها قد ضمت لمحتويات المكتبة السعودية والتي كانت تقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم - قبل إزالتها -
ومن لقاء مع سعد بن عبدالله الجنيدل رحمه الله المؤرخ والجغرافي المعروف ليلة الأحد الموافق 1427/1/26ه في منزله بحي السويدي يقول: لم يكن لدى حنيشل أحد يساعده وإذا طلبت منه الكتاب ذهب ليحضره ونفض عنه الغبار ويمسحه بكمه ثم يأخذ في مدح هذا الكتاب حتى يبالغ في سعره، حضرت مرة وكنت أريد تاريخ الجبرتي وهو غير متوفر وكنا نقوم بتوصية البعض لإحضار الكتب من مصر فهي لاتوجد في المملكة إلا بالمشقة وكنت طالب علم وأنا صغير السن وأبي كان تاجراً وكنت أحضر للرياض لشراء البضائع وشراء بعض الكتب لي، فقالوا لا تجد هذا الكتاب (تاريخ الجبرتي) إلا عند حنيشل وكان مطبوعا على شبه أجزاء في مجلة الشعب المصرية قريباً من عشرة أجزاء -طبع مجلة- وموضوع في مجلد واحد ولكنه شدد عليّ في السعر وحاولت معه ولكن بدون فائدة وفي الأخير رضخت واشتريته بما يريد وأخذت منه كتبا أخرى بنفس الطريقة. ويقول أيضا الظاهر أنه كان يديّن طلبة العلم ويصبر عليهم في سداد قيمة الكتب، ويذكر أيضا أن في ذلك الوقت لم تكن الأمور كما تشاهدونها الآن ولا على ما تتخيلونها فتجد بعض البلدان والقرى أحيانا لا يوجد بها كتاب واحد إلا إذا كان إمام المسجد لديه كتاب رياض الصالحين يقرأ به بعد صلاة العصر...انتهى.
ويقول عنه د. محمد بن عبدالرحمن الربيِّع رئيس النادي الأدبي بالرياض سابقاً:
ومن المكتبات التي نالت شهرة خاصة مكتبة (حنيشل) في شارع (دخنة) وقد تميزت بوفرة الكتب الشرعية وبخاصة (النادر منها).وكان صاحبها الشيخ (حنيشل بن عبدالله الحنيشل) يستقبل فيها الكبار من العلماء أو طلاب العلم من كلية الشريعة واللغة العربية. وعندما عرفت المكتبة ابتداءً من عام (1381ه) كنت صغير السن طالباً في (معهد الرياض العلمي) وكانت في طريقي اليومي وأنا ذاهب من منزلنا في (معكال) إلى دكان الوالد رحمه الله في (سوق السدرة) مروراً بشارع (دخنه) حيث المكتبة وكان صاحب المكتبة شيخاً كبيراً مهيباً يتعامل مع الكبار وكان ينظر إلينا على أننا صغار على الكتب التراثية وربما رأى أنه من الاحترام لتلك الكتب ألاّ نمسها أو ننظر إليها نحن الصغار ولذلك لم يكن يأبه بسؤالنا عن الكتب وربما قال: الكتاب غير موجود وربما ردّ علينا بشيء من القسوة ولم يكن ذلك عن سوء طوية أو احتقار لكنه ظن بنا العبث وعدم الجدية في السؤال حتى جاء يوم سألته عن كتاب من كتب التراث فأراد أن يختبرني فقال وماذا تعرف عن هذا الكتاب يا ولد أو (يا ورع) نسيت العبارة الآن فقلت له إنه كتاب يبحث في كذا وكذا فأعجبه الجواب ولذا غيَّر لغة الخطاب معي وابتسم وابتعت منه الكتاب وربما خصم لي من سعره الزهيد ولم يعد إلى لهجته الصارمة بعد ذلك.
ونقل الأستاذ راشد بن محمد بن عساكر في جريدة الرياض الجمعة 13شعبان 1424ه العدد 12894السنة 3أن الشيخ زهير الشاويش اقتنى أعدادا من المخطوطات من الجد حنيشل وذكر منها "نسخة في صيام يوم الشك: للشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ وهي رسالة رد بها على الشيخ عثمان بن منصور. ثم سؤالات أخرى وإجابات الشيخ عبدالرحمن كالتحذير من التكفير. ورسالة لعبدالله أبا بطين وفيها اختصارات لكتب الإمام ابن القيم. ورسالة من حسن بن حسين إلى الشيخ حسن العجيري وغيره من الرسائل. وهذه النسخة بخط الشيخ والكاتب المشهور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي المتوفى في نهاية الستينات من القرن الماضي والذي كان كاتباً للشيخ محمد بن عبداللطيف وهذه النسخة كتب الشيخ زهير عليها (من كتب الرياض) حيث سألت الشيخ زهير عنها فقال: (انه اشتراها مع مجموعة كبيرة من الرياض من دكان في منطقة دخنة من شخص اسمه حنيشل..) وذلك في السنة الأولى لقدومه للرياض سنة 1375ه. قلت: وحنيشل هو ممن زاول مهنة بيع الكتب فيما بعد الخمسينات الهجرية من القرن الماضي مع غيره من الوراقين في الرياض."
ومن رسالة شخصية من فضيلة الشيخ زهير الشاويش المحقق والمؤلف المعروف وصاحب المكتب الإسلامي للنشر في رسالة بعث بها إلي بتاريخ 28/شوال/1426ه يقول حفظه الله: والعجيب أنني تملكت عدداً من كتب السادة الحنابلة، وفيها بعض كتب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية، والشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب -رحمهم الله-، وأكثر ذلك من مكتبة كانت في الرياض لصاحبها الشيخ حنيشل بن عبدالله الخالدي، في منطقة دخنة قرب الجامع الكبير سنة 1376ه - 1956م، وهي أول مكتبة رأيتها في الرياض. انتهى
قال عنه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقا: حنيشل كان جاراً لي في عام 1385ه وقرأ عليّ كتاب الشيخ ابن معمر "مختصر نظم ابن عبدالقوي" مقابلة ويقول كان حنيشل سمحاً غير مستعجل، طالب علم ويقول ابن عقيل ان لديه كتاباً عليه تعليق بسيط عن حنيشل "انه قرأ معه كتاب مختصر نظم ابن عبدالقوي" السابق الذكر.
طرائف: مع الوالد عبدالله:
قول الوالد عبدالله أذكر مرة أنه وصلت كتب للوالد حنيشل بصناديق خشب والجمارك فتحت هذه الصناديق لمعاينتها وكنت أنا أتابع المعاملة فطلب المعاين نسخة من الكتب "من الصندوق" لعرضها على وزارة الإعلام لإجازتها فأعطيته أحد الكتب ولم أعلم أنني أعطيته جزءا من كتاب كامل- وتركته عنده وقفلت راجعاً إلى الرياض وبعد وصولي للرياض وبعد خمسة أشهر تقريباً ذكر لي الوالد حنيشل أن النسخة الفلانية ناقصة كتاب.. أين هو ؟ فتذكرت وقلت له انني أعطيته لموظف الجمارك وتركته عنده فقال: هداك الله لقد أفسدت علينا نسخة كاملة!! قصته مع الشيخ عبدالله الخلف العالم الكويتي المعروف: في إحدى رحلاته للكويت وبعد وصوله للكويت قابل شيخه عبدالله بن خلف الدحيان ولما رآه من بعيد رحّب به وقال الأمان يا أبا عبدالله (الشيخ يشير إلى مدلول اسم حنيشل) فرد عليه: لك الأمان يا شيخ عبدالله إلا على (مرقوقة) أم محمد...
وفاته: توفي رحمه الله في الرياض في شعبان عام 1389ه وله من العمر ستة وسبعون عاماً.
http://www.alriyadh.com/2007/03/02/article229086.html
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الحنيشل في حديثه ل«الرياض»:

أتمنى ظهور الإعلانات المبوبة بشكل يومي

 
كتب - عبدالرحمن القرني:
    التقت «الرياض» بالفائز فراس فهد الحنيشل الحاصل على الجائزة الرابعة ومقدارها عشرة آلاف ريال في الجولة الثانية من مسابقة «الرياض» الكبرى والذي حضر برفقة ابن عمته أحمد النصّار إلى مقر الجريدة.
وذكر أنه استقبل خبر الفوز بفرحة مميزة لأنه لم يتوقع الفوز بسبب كثرة أعداد المشاركين في المسابقة، فبالرغم من استمراره في الاشتراك في جميع الجولات لمدة سنتين إلا أنه لم ييأس وظل مشاركاً حتى وإن لم يكتب له الفوز.
ومن جانب آخر ذكر الحنيشل أن كل جولة من جولات المسابقة تسجل باسم أحد أفراد العائلة. وجاء الفوز من نصيبه، علماً بأن الأسرة تطلق عليه (محظوظ العائلة) لكثرة فوزه في المسابقات المختلفة.
وبيّن فراس أن مبلغ الجائزة سوف يصرف جزءاً منه على الهدايا للأقارب والباقي سوف يكون تحت تصرفه ولم يفكر في صرفه في مجال محدد حتى الآن.
وذكر أنه متابع للجريدة منذ صغره ولم يشك في مصداقية «الرياض» لأنها صحيفة ناجحة ورائدة في المجال الصحفي. وقال إن الصفحة الأولى هي أكثر ما يشده بالاضافة إلى الكاريكاتيرات وصفحات «دنيا الرياضة». وتمنى أن تنشر الإعلانات المبوبة يومياً بدل يومي الخميس والجمعة لأنها ذات فائدة كبيرة للمتابعين.